وإن الذي ينبغي أن تفعله
عن والديك الميتين، الصدقة عنهما، والدعاء لهما، والاستغفار لهما، وإذا صليت فإنك
تدعو لنفسك ولوالديك وللمسلمين، وتستغفر لهما، وتترحم لهما، هذا هو المشروع؛ لقول
النبي صلى الله عليه وسلم : «إِذَا مَاتَ
الإِْنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: إِلاَّ مِنْ
صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو
لَهُ» ([1])، فالذي ينبغي لك مع
والديك الميتين، الدعاء لهما، والتصدق عنهما، والحج عنهما إذا أمكن، هذه كلها
أعمال يصل ثوابها إن شاء الله، أمَّا الصلاة فلا يصلي أحد عن أح؛ لأن الصلاة عمل
بدني، لا تدخل فيه النيابة.
**********
الصفحة 21 / 754