يقول السائل: الخطيب في صلاة الجمعة إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم أو دعا في خطبته، هل لي أن أؤمن وأصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

لك ذلك، وتحرك شفتيك بذلك، وتسمع نفسك عند الدعاء بالتأمين، عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أو ذكره في الصلاة والسلام عليه.

يقول السائل: هل الدعاء في الخطبة الثانية، التي يفعلها الخطباء للدعاء للأموات، وأيضًا للمسلمين، وأيضًا الإسلامية، هل هذا دعاء مشروع؟

هذا مشروع في الخطبة الثانية، والمسلمون بحاجة إليه، لا سيما في هذا المجمع العظيم.

يقول السائل: ما حكم صلاة ركعتين يوم الجمعة بعد الأذان الأول، وبعد أن يصلي الإنسان تحية المسجد، بعض الناس يقولون إنها مكروهة، والبعض الآخر يقولون إنها سنة، فما هو الصحيح في ذلك؟

إذا كان الأذان متقدما بفترة، وجاء الإنسان بعده إلى المسجد، يصلي ما يسر الله له من الصلوات، إلى أن يخرج الإمام للخطبة بدون تقيد بعدد أو حد، يصلي ما تيسر من الصلوات، أمَّا إذا كان الأذان الأول متأخرة كما يفعل في بعض الأمصار، من أن الأذان الأول يكون عند قرب دخول الإمام، وليس بينه وبين دخول الإمام والأذان الأخير إلاَّ فترة يسيرة، فهذا لا يشرع صلاة بعده لمن كان في المسجد، من كان في المسجد لا يشرع له أن يقوم ويصلي، أما لو دخل المسجد فإنه يؤدي تحية المسجد، أمَّا إذا كان مستقرًا في جد وقد صلى ما تيسر له قبل ذلك، فإن الأذان الأول لا يشرع بعده صلاة خاصة به.

---

الشرح