×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 السؤال: كثيرًا ما نسمع أن المرأة ناقصة عقل ودين، فهل ذلك الكلام صحيح وما تفسيره؟

الجواب: هذا حديث صحيح ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس بكلام الناس، فالرجل أكمل من المرأة وليس في ذلك شك، قال تعالى: ﴿وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ [آل عمران: 36]، فالله هو الذي خلق الذكر الأنثى، وهو الذي فرق بينهما، فالنساء ناقصات عقل ودين، وقد سُئل صلى الله عليه وسلم عن نقصان عقلها فقال: «أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا»، وسيل عن نقصان دينها فقال: «أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا» ([1])، فليست مثل الرجل الذي يصلي دائما، فلا يجوز للمسلم أن يعترض على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يستنكره؛ لأنه يعترض على حكم الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.

السؤال: ما توجيهكم لمن يرى أن العلاقة قبل الخطبة للتعارف لا بأس بها؟

الجواب: نسأل الله العافية، فهذا كلام باطل، لا تجوز العلاقة بين الذكر والأنثى قبل عقد النكاح الذي يبيحها له، ولا يجوز سفرها معه أو مصاحبته، هذا عمل الغرب والكفار، كما لا يجوز أن يتزوج المرأة التي تصاحب الرجال.


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (304).