المحاضرة الستون

توجيهات التربويين

**********

بسم الله الرحمن الرحيم ([1])

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدًا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا مزيدًا.

أما بعد:

فإني أشكر الله سبحانه وتعالى أولا وقبل كل شيء على ما يسر من هذا اللقاء مع إخواني المسؤولين عن التعليم في هذا البلد المبارك، وعلى رأسهم مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، وكذلك القائمون على الإرشاد الطلابي والتوعية الإسلامية في جهاز التعليم، أشكر الجميع وأدعو لهم بالتوفيق.

ثم نعلم جميعًا أن الأمة لا حياة لها ولا بقاء لها إلا بالعلم النافع الذي يستقيم به حالها ويصلح به أمرها مع العمل الصالح، فإن الهدى الذي بعث به الله رسوله صلى الله عليه وسلم هو العلم النافع، ودين الحق

هو العمل الصالح، فهما قرينان لا يفترقان ولا يصلح أحدهما دون الآخر، ولما كان العلم لا بد له من تعلم وإعداد وتل في مختلف تخصصاته، فالأمة بحاجة إلى تعلم العلوم بمختلف تخصصاتها: الدينية والدنيوية؛

---

الشرح

([1])  محاضرة ألقاها معالي الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان في التاسع من شهر صفر 1426هـ)، بتنسيق من إدارة التربية والتعليم بالرياض.