×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 «وأمر الرجال بإعفاء اللحية» ([1]) ولَمَّا رأى الشيطان هذه السنة أغري الرجال بمعاداة اللحى، وأغرى النساء بمعاداة الحواجب؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

السؤال: صليت على جنازة في مسجد المستشفى، ولما وصلت إلى المقبرة صلى الناس عليها مرة أخرى؛ فصليت معهم؛ فها يجوز فعلي هذا؟

الجواب: لا بأس بذلك، الصلاة دعاء للميت، وكل ما أكثرت من الدعاء فهو أحسن، فلا بأس من تكرار الصلاة عليه، ولو كان ذلك عدة مرات.

السؤال: أعمل في شركة على تحصيل فواتير الهيئات الحكومية، وتحصيل المكالمات، وشركات الأقساط؛ فهل يجوز تحصيل الأموال وأخذ الأجر عليها؟

الجواب: يعني أنه يأخذ من الناس ما تشتمل عليه هذه المستندات، بموجب أمر صرف، هو يسعى في هذا ويأخذ مقابل تعبه، لا بأس بذلك، إلا إن كان موظفا من الدولة، وهذه مهمته، فإنه يكتفي براتبه، ولا يأخذ زيادة من الناس لأن ذلك رشوة.

السؤال: شخص يعمل في نسخ أقراص ممغنطة من أجهزة الحاسب، علما بأنها مملوكة من النصارى، وهم لا يسمحون بنسخها لكننا ننسخها ونستعملها في طلب العلم، فما حكم ذلك؟

الجواب: لا يجوز ذلك لأن هذه حقوقهم، ولا يجوز أن نعتدي عليهم، ونقول: إنهم نصارى! فذلك من الخيانة، فتلك حقوقهم لا نأخذها ما داموا يمنعونها، فلا نعتدي عليها ونقول: هذا من الدعوة؟


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (5892).