السؤال: ما صحة حديث: «خير الأسماء ما عُبد وحُمد»؟
الجواب: هذا حديث عوام،
والحديث الصحيح: «أَحَبُّ الأَسْمَاءِ
إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ»
([1]).
السؤال: ما صحة حديث: «يمر يوم القيامة على المؤمن كما بين صلاة
الظهر والعصر»؟
الجواب: كما قال الله جل
وعلا: ﴿وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ
عَسِيرٗا﴾ [الفرقان: 26]، خص الكافرين، وقال: ﴿عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ غَيۡرُ
يَسِيرٖ﴾ [المدَّثر: 10]، أما المؤمن فهو عليه سهل يسير.
السؤال: هل المقربون
السابقون بالخيرات تقع منهم كبائر، وإذا كان كذلك فما الفرق بينهم وبين الظالم
لنفسه؟
الجواب: المقربون لا تقع منهم
صغائر فضلاً عن الكبائر؛ لذلك صاروا مقربين، وقد تقع منهم ذنوب ويتوبون منها، ولو
كانت تقع منهم الكبائر لصاروا من الصنف الأول الظالم لنفسه.
السؤال: هل يجوز تسمية رجل:
مهدي؟
الجواب: لا بأس، من أن يسمى
مهدي، فهذا طيب وأنت تتمنى له الهداية.
السؤال: ما حكم غيبة
الكافر، وما هو ضابط الغيبة؟
الجواب: لا فائدة من غيبة الكافر، ولكن تحذر منه؛ ليلا يغتر به أو يصاحبه أحد، أما مجرد الغيبة والتفكه بأعراض الناس فلا فائدة من ذلك.
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (4952)، وأحمد رقم (19032).