×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

السؤال: ما صحة حديث: «خير الأسماء ما عُبد وحُمد»؟

الجواب: هذا حديث عوام، والحديث الصحيح: «أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ» ([1]).

السؤال: ما صحة حديث: «يمر يوم القيامة على المؤمن كما بين صلاة الظهر والعصر»؟

الجواب: كما قال الله جل وعلا: ﴿وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ عَسِيرٗا [الفرقان: 26]، خص الكافرين، وقال: ﴿عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٖ [المدَّثر: 10]، أما المؤمن فهو عليه سهل يسير.

السؤال: هل المقربون السابقون بالخيرات تقع منهم كبائر، وإذا كان كذلك فما الفرق بينهم وبين الظالم لنفسه؟

الجواب: المقربون لا تقع منهم صغائر فضلاً عن الكبائر؛ لذلك صاروا مقربين، وقد تقع منهم ذنوب ويتوبون منها، ولو كانت تقع منهم الكبائر لصاروا من الصنف الأول الظالم لنفسه.

السؤال: هل يجوز تسمية رجل: مهدي؟

الجواب: لا بأس، من أن يسمى مهدي، فهذا طيب وأنت تتمنى له الهداية.

السؤال: ما حكم غيبة الكافر، وما هو ضابط الغيبة؟

الجواب: لا فائدة من غيبة الكافر، ولكن تحذر منه؛ ليلا يغتر به أو يصاحبه أحد، أما مجرد الغيبة والتفكه بأعراض الناس فلا فائدة من ذلك.


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (4952)، وأحمد رقم (19032).