والمسلم يعتني بنفسه، وينصح إخوانه فيما بينه وبينهم أو يسكت: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
الآْخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو لِيَصْمُتْ» ([1]).
السؤال: إذا دخل المأموم مع
الإمام في صلاة الظهر في الركعة الأخير؛ وبعد الصلاة تبين أنها الخامسة، حيث نبهه
الجماعة؛ هل تحتسب له هذه الركعة، أم أنه لا يبني على هذه الركعة؟
الجواب: لا يبني على
الزائدة، لأنها ليست صلاة، بل يأتي بدلها بركعة.
السؤال: هل تصدق مفسري
الأحلام ولو كان بعضهم غير ملتزم؟
الجواب: الأحلام تختلف منها
ما هو رؤيا صحيحة، ومنها ما هو أضغاث أحلام، ومنها ما هو من الشيطان، فالأحلام
ليست كلها صحيحة. هذا من ناحية.
والناحية الثانية:
ليس كل من يفسر الأحلام أهلا لذلك، وهم الآن كثير، يفسرون الأحلام في وسائل
الإعلام وشغلوا الناس، وروَّعوهم، وهم لا يعرفون تفسير الأحلام، فتفسير الأحلام لا
يكون بهذه الطريقة التي تذاع على الناس في الإذاعات وفي الفضائيات، ولكن إذا جاء
أحد من المسلمين وعرض على من عنده أهلية رؤيا، فإنه يفسرها له بصفة شخصية، ولا
ينشرها على الناس.
السؤال: ما حكم شراء
السيارة بالإيجار المنتهي بالتمليك؟
الجواب: هذا صدر به قرار من هيئة كبار العلماء منذ عشر سنوات أو أكثر بتحريمه.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (6019)، ومسلم رقم (47).