×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 السؤال: انشغال بعض طلبة العلم ببعض برامج التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك، وانشغالهم عن طلب العلم، ودخول بعضهم من أجل النصح والإرشاد، فما توجيهكم؟

الجواب: هذه أمور أنا لا أعرفها، ولكن ما فيه ضرر أو ضرره أكثر من نفعه يجب تركه، والابتعاد عنه.

السؤال: أنا فتاة، وقد دخلت في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي للنصح والإرشاد، ولكني وجدت بعض الإطراء والثناء من بعض الرجال، وأخشى أن يضر إيماني، فهل تنصحوني بالبقاء أم الخروج؟

الجواب: هذا يرجع إلى نيتك، فإذا كان نيتك الخير فلا تلتفتي إلى مدح الناس وثنائهم بل اتركيهم واستمري في الخير، لأنك لم تقصدي المدح، ولم تقصدي الثناء، ولكن هم أثنوا عليكي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ» ([1])، وهذه بشرى لك أيتها المؤمنة.

أما إذا كان ينجر على عملك منكر، كالمرأة مع الرجال والاختلاط وسماع صوتها الفاتن إلى غير ذلك، هذا لا يجوز.

السؤال: شخص يحب الصلاة والعبادة، ولكنه يجد في نفسه وسوسة من قبول العمل، ما نصيحتكم؟

الجواب: ليترك هذه الوسوسة فهي من الشيطان، وعليه أن يعمل ويخلص النية لله عز وجل، ولا يلتفت إلى وسوسة القبول: هل قبل العمل أم لا، فليترك هذا إلى الله سبحانه وتعالى.

**********


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (2642).