قال: «لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى
يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ» ([1])، والله ضمن لهم
الحماية، قال تعالى: ﴿إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ
يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ﴾ [محمد: 7].
السؤال: دائمًا يردد ولاة
أمرنا -ولله الحمد- أن هذه البلاد قامت على المنهج السلفي، ولكننا نرى من بعض
الكتاب من يستنكر هذا الكلام، فما توجيه فضيلتكم؟
الجواب: ليس من الغريب، أن
نجد من يستنكر التمسك بمنهج السلف، والتمسك بالإسلام، بل إن ذلك موجود منذ عصر
النبوة وإلى اليوم، ولكننا نثبت على ديننا وعلى اتباع رسولنا، ولا يهمنا من نعق
وقال ما قال.
السؤال: ما نصيحتكم للشباب
الذين يلبسون لباس الأوربيين في هذه البلاد؟
الجواب: التشبه بالكفار في لباسهم، وفي النطق بكلامهم، وفي جميع صفاتهم لا يجوز، نهينا عن التشبه بهم، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» ([2])، والتشبه يشمل جميع ما عليه الكفار مما هو خاص بهم من عباداتهم وعاداتهم. فلا نقلدهم في ذلك، وعلينا أن نلبس اللباس الساتر الذي عليه أهل البلد.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (3641).