السؤال: بعض طلبة العلم يقعون في صغائر الذنوب بكثرة، فهل يؤثر ذلك على حياتهم
العلمية والعملية؟
الجواب: قد فتح الله باب
التوبة، فليس هناك أحد معصوم، إلا الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، فالإنسان عرضة
للوقوع في الذنوب والمعاصي، ولكن من رحمة الله أن الله فتح باب التوبة، قال تعالى:
﴿وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ
فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ
لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ
مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ١٣٥أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ
وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ
ٱلۡعَٰمِلِينَ ١٣٦﴾ [آل عمران: 135- 136]، وقال جل وعلا: ﴿قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ
أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ
يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ٥٣وَأَنِيبُوٓاْ
إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ
ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ٥٤﴾ [الزُّمَر: 53- 54].
السؤال: بعض القبوريين
يستدل بالتبرك بقميص يوسف عليه السلام وأن يعقوب عليه السلام شفي بذلك، فكيف نرد
على هذه الشبهة؟
الجواب: هذا من معجزات
الأنبياء، ولا يحصل لغيرهم، النبي يُتبرك بما انفصل من جسمه: من عرق أو من ثوب، أو
شعر، أو ريق، كما يحصل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا من خصائص الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام.
السؤال: المقيمون في
المملكة العربية السعودية والمولودون فيها لمن تكون بيعتهم، لولي أمر المملكة أم
لحكامهم الأصليين؟
الجواب: حسب الجنسية التي معهم، إذا كان معهم الجنسية السعودية فيكونون تبعًا للحكومة السعودية، وإذا كانوا باقين على