السؤال: ما حكم من يمنع النساء من الميراث؟

الجواب: هذا أمر جاهلي -والعياذ بالله-، فأهل الجاهلية هم الذين يمنعون النساء والصغار من الميراث، أما الإسلام فقال الله تعالى فيه: ﴿لِّلرِّجَالِ نَصِيبٞ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٞ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ كَثُرَۚ نَصِيبٗا مَّفۡرُوضٗا﴾ [النساء: 7]، فقد جعل الله للنساء نصيبًا كما جعل للرجال نصيبا، ولم يفرق بين الرجال والنساء إلا أنه يختلف مقدار الميراث، فنصيب المرأة يختلف عن نصيب الرجل.

السؤال: في الإجازة ربما يحضرنا نوع من المخالفات في قصور الأفراح سواء كان في التبذير في المأكولات والمشروبات أو ما يحدث من بعض التجاوزات في لبس النساء؟

الجواب: المسلمون كل أوقاتهم سواء يحفظونها فيما ينفعهم ويتجنبون ما يضرهم، والمنكرات والمعاصي لا تباح في أي وقت من الأوقات لا في وقت العطلة ولا في غير وقت العطلة، المسلم مسلم في كل زمان، وفي كل مكان، يتعامل مع دينه، ولا يتعامل مع عادات الناس أو مع ما يجري في عصر من العصور من التساهل، بل يحفظ المسلم دينه، ولا يتجارى مع الناس الذين لا يتقيدون بأوامر الشرع، أو يتساهلون فيها.

**********

---

الشرح