«وَمَا لَمْ تَحْكُمْ
أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ، إِلاَّ
جَعَلَ اللهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ» ([1]).
ذَلكَ
هُوَ الإسْلاَمُ الَّذي شَهدَ اللَّهُ لَهُ بالكَمَال، وَأَتَمَّ عَلَيْنَا به
النِّعْمَةَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ
عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ﴾ [المائدة: 3]، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَن يَبۡتَغِ
غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85].
وَالحَمْدُ
للَّه رَبِّ العَالَمينَ، وَالصَّلاَة وَالسَّلاَم عَلَى نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ،
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ، وَالتَّابعينَ لَهُم بإحْسَانٍ إلَى يَوْم الدِّين.
***
الصفحة 20 / 264