×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الأول

 «وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ، إِلاَّ جَعَلَ اللهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ» ([1]).

ذَلكَ هُوَ الإسْلاَمُ الَّذي شَهدَ اللَّهُ لَهُ بالكَمَال، وَأَتَمَّ عَلَيْنَا به النِّعْمَةَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ [المائدة: 3]، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ [آل عمران: 85].

وَالحَمْدُ للَّه رَبِّ العَالَمينَ، وَالصَّلاَة وَالسَّلاَم عَلَى نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ، وَالتَّابعينَ لَهُم بإحْسَانٍ إلَى يَوْم الدِّين.

***


الشرح

([1])  أخرجه: ابن ماجه رقم (4019).