مقدمة
****
الحَمْد
لله ربِّ العَالَمين، والصَّلاَة والسَّلاَم عَلَى نَبيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وصَحْبه أجْمَعين.
وبَعْد:
فهَذِهِ مَجْموعةُ مُحَاضَرات فِي العَقِيدَةِ والدَّعْوَة، كُنْتُ قَدْ
أَلْقيتُهَا فِي مُنَاسَباتٍ مُخْتَلفةٍ، رَأيتُ جَمْعها وطِبَاعَتها رَجَاء أن
يُسْتَفاد منها فِي الحَاضِر والمُسْتَقبل - إنْ شَاءَ اللهُ -، فيَكُون فيها
إسْهامٌ فِي الدَّعْوَة إِلَى الله ولَوْ بجُهْدٍ قَليلٍ.
وأَسْأل
اللهَ لي وَلوَالدَيَّ وَلجَميع المُسْلِمِينَ المَغْفرة والمَثُوبَة.
وَصلَّى
الله وَسلَّم عَلَى نَبيِّنا مُحمَّد، وآلِهِ وصَحْبه أَجْمَعين.
المؤلف
***
الصفحة 2 / 264