الإيمان يزيد وينقص
**********
يقول السائل: ما
الآيات التي تدل على زيادة الإيمان؟
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ
إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ
ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [الأنفال: 2]، وقال
تعالى: ﴿وَيَزِيدُ ٱللَّهُ
ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدٗىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ
ثَوَابٗا وَخَيۡرٞ مَّرَدًّا﴾ [مريم: 76].
الأخت ع. ع من
الجزائر تسأل وتقول: كيف تستطيع المسلمة أن تقوي من إيمانها وتزيده في خضم هذه
الحياة التي كثرت فيها الملهيات؟
الإيمان يزيد
بالطاعة، وينقص بالمعصية، فمن أرادت أن يزيد إيمانها؛ فلتكثر من الطاعات والقربات؛
وبذلك يزيد إيمانها.
يقول السائل: كيف
يزيد الإيمان؟ وما الأعمال الصالحة التي تزيد في الإيمان؟
كل الأعمال الصالحة
تزيد في الإيمان؛ فرضها، ونفلها، فكل الطاعات يزيد بها الإيمان، فالإيمان يزيد
بالطاعة وينقص بالمعصية.
يقول السائل: القول
الراجح في أن الإيمان يزيد بالطاعات، وينقص بالمعاصي، وما المراد في ذلك؟ وهل هو
كذلك؟
الإيمان: قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.