المصطلحات العقدية
**********
تعريف الأولياء
**********
يقول السائل: هل
هناك أولياء في وقتنا الحاضر أم أن الأولياء كانوا في عهد الرسل ومن كانوا معهم؟
أو من جاء بعدهم؟ ومن هو الولي في نظر الشريعة؟ وهل له شروط؟
قال الله تعالى: ﴿أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ
لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ٦٢ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ
يَتَّقُونَ ٦٣﴾ [يونس: 62، 63]، بين سبحانه من هم أولياء الله؛ هم
المؤمنون المتقون؛ فكل مؤمن تقي، فهو ولي الله سبحانه وتعالى وهم يوجدون في كل
وقت، من عهد آدم إلى آخر الدنيا.
يقول السائل: من هم
أولياء الله؟ وما هي صفاتهم؟ وهل يُطلق على أي رجل مستقيم ولي؟
أولياء الله، ذكرهم الله، وذكر صفاتهم في قوله تعالى: ﴿أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ٦٢ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ٦٣﴾ [يونس: 62، 63]، فمن اتصف بالإيمان الصحيح والتقوى الله؛ فهو من أولياء الله عز وجل. وقد تكون ولايته خالصة قوية، وقد تكون ولايته لله ناقصة، بحسب ما عنده من نقص الإيمان، وضعف اليقين، فالولاية تختلف من شخص لآخر، حسب الاستقامة والصلاح، والعمل الصالح، ولكن كل مؤمن تقي؛ فهو ولي الله تعالى.
الصفحة 1 / 399