×

الرسول عليه الصلاة والسلام بشر

تعتريه الهموم والأحزان

**********

يقول السائل: هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم تأتيه الهموم، أو أن الله عز وجل حفظه من الهموم والغموم؟

الرسول صلى الله عليه وسلم بشر، يجري عليه ما يجري على البشر، فهو يحزن عليه الصلاة والسلام، وهو عليه الصلاة والسلام يهتم إذا جاءه ما يهمه، ولكنه عليه الصلاة والسلام قَوِي التّوكلِ على الله، وَحَسَنُ الظن بالله، ويتقرب إلى الله، وكلما فزعه شيء؛ لجأ إلى الصلاة؛ عملاً بقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ [البقرة: 153]، وكان يفزع إلى الصلاة، ليستريح بها من هموم الدنيا. هذا هديه صلى الله عليه وسلم، وإلاَّ فليس هناك في هذه الدنيا لا الأنبياء ولا غيرهم يسلم من الهموم والأحزان والمصائب.

بيان سبب شق صدر رسول الله

في الصغر

**********

السائل س. ع يقول في سؤاله: قرأت قصة عن شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم في صغره وما ورد فيها من أحاديث، حدثونا عنها وعن حقيقتها مأجورين؟

شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، هو كما قرأتَ في الأحاديث الصحيحة، وهذه حادثة حدثت له في صباه تمهيدًا لبعثته وإرساله، وهي من باب الإرهاصات، لبعثه عليه الصلاة والسلام.


الشرح