×

 ويأتي الشيطان ويزين له الموت على الكفر، فهو يستعيذ بالله من فتنة الشيطان عند الموت، وقد يموت على غير الاسلام. وأمَّا فتنة المسيح الدجال فهي من علامات الساعة، انتظار المسيح الدجال الكذاب، الذي يأتي معه بفتن عظيمة، وخوارق شيطانية كثيرة، تؤثر على كثير من الناس، ويدعي أنه الله، أنه الرب، وغير ذلك من الفتن العظيمة، ويهلك بسببه عالم كثير، إلاَّ من ثبته الله على الدين ففتنته فتنة عظيمة؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ وَحَذَّرَ أُمَّتَهُ مِنَ الدَّجَّالِ» ([1]) وإن أشدهم تحذير من الدجال، هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

**********


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (7131)، ومسلم رقم (2933)، وأبو داود رقم (4316).