مشروع، يشرع الجهر به بعد
الصلاة، فهي مستحبة ومتأكدة، وهي: «لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، يكررها عشر مرات بعد الفجر، وعشر مرات
بعد المغرب، وفي سائر الصلوات يقول: «لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَلاَ نَعْبُدُ
إِلاَّ إِيَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» ([1]).
حكم تخصيص دعاء معين
والمداومة عليه
**********
يقول السائل: بعدما
أنتهي من الصلاة أدعو بالدعاء الآتي فأقول: اللهم تقبل صلاتنا، وطهر قلوبنا، وارحم
والدينا، واغفر لأمواتنا، وفرج همنا، وارزقنا بالخيرات، واغفر للمؤمنين
والمؤمنًات، أدعو بهذا بعد ما أنتهي من الصلاة دائمًا، فهل هذا الدعاء يجوز أم لا؟
أفيدونا أفاد كم الله.
أمَّا ملازمة هذا الدعاء والمداومة عليه، فهذا غير مشروع، وأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموطن، أمَّا إذا دعوت به بضع مرات، ولم تلتزمه دائمًا، فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (594).