×

بيان قنوت النبي صلى الله عليه وسلم

**********

يقول السائل: هل قنت الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح في الركعة الأخيرة بعد الركوع رافعا يديه: اللهم اهدني فيمن هديت، كل ليلة حتى فارق الدنيا؟

هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه إن ثبت، أن المراد بالقنوت طول القيام في صلاة الفجر؛ لأن من معاني القنوت: طول القيام، فيكون معنى ذلك، أنه لم يزل يقنت، أي: يطيل القيام في صلاة الفجر، حتى فارق الدنيا؛ لأن صلاة الفجر يستحب لها طول القيام، وطول القراءة، دون غيرها من الصلوات؛ لقوله تعالى: ﴿أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا [الإسراء: 78]، وأمَّا أنه قنت في صلاة الفجر، فهذا في النوازل، وليس بصفة دائمة، وإنما هو إذا طرأت نازلة بالمسلمين وقد قنت صلى الله عليه وسلم يدعو على قوم من الكفار، آذوا المسلمين وضايقوهم في مكة، وخرج يدعو لهم بالفرج والخلاص مما هم فيه، فالقنوت في الفرائض عند النوازل وفي غيرها أمر مشروع، وأمَّا القنوت بصفة دائمة من غير وجود حادثة نازلة، فهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

حكم تحويل النية أثناء الصلاة

إلى صلاة أخرى

**********

يقول السائل: ما حكم تحويل النية أثناء الصلاة إلى صلاة أخرى؟

لا يجوز التحول في أثناء الصلاة، إلى صلاة أخرى،


الشرح