×

تمكن من ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ نَسِيَ صَلاَةً أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ» ([1])، الصلاة الفائتة تقضي في كل وقت، وليس لها وقت نهي، ولفظ السائل فيه إجمال يقول: والصلاة؛ المفروض أن يقول: قضاء الصلاة، نعم يجوز في أي وقت تمكن، ويجب عليه المبادرة لقضاء الصلاة.

بيان ما يجب على الوالدين تجاه

أبنائهم تاركي الصلاة

**********

تقول السائلة: عندي ابن أنصحه بالصلوات وأتابعه، ولكنه يقول: صليت، وهو لم يصل، وهو لا يواظب على الصلاة، هل آثم على ذلك بمتابعته؟

أنت مأجورة بمتابعته لإلزامه بالصلاة، وتخويفه بالله، وكذلك أن تستعيني بالله ثم بمن له عليه المسئولية، كأبيه، وإخوانه، وأقاربه.

نصيحة وتوجيه لتارك الصلاة

**********

يقول السائل: عندي أخ لا يصلي، ويعرف أن ترك الصلاة حرام، وإذا صلى، صلى مرة أو مرتين في الأسبوع، ويبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما، نرجو منكم توجيه كلمة له ولمن على طريقته؟

قال الله تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ [المعارج: 34]، وفي آية أخرى: ﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ [المؤمنون: 9]، وقال جل وعلا : ﴿حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ [البقرة: 238]،


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (597)، ومسلم رقم (684).