×

 لدينهم وصلاتهم، إلاَّ سليم العقيدة، مستقيم السلوك على الكتاب والسُّنَّة، ومتجنبا للبدع والفسق، حتى المسلم الفاسق لا تصح إمامته عند كثير من أهل العلم، الذي يكون فسقه فسقًا عمليًا، فكيف بالفاسق أو المبتدع الذي عنده خلل في عقيدته، هذا أشد، لا سيما إذا كان ممن ذكرنا آنفا، ممن يتوسلون بالأموات، ويطلبون منهم الحوائج؛ فهذا مشرك شركًا أكبر، ولا صلاة خلفه حتى يتوب إلى الله، ويرجع إلى حظيرة التوحيد، وإخلاص العبادة لله عز وجل نسأل الله أن ينقذ المسلمين بمعرفة دينهم، وأن يرزقهم التمسك بسنة نبيهم، وترك ما خالفه من البدع، والخرافات، والمحدثات، التي ظنوها من الدين، واعتقدوها من الدين وهي بعيدة كل البعد عن الدين.

حكم إمامة من لا يحسن أداء الصلاة

**********

يقول السائل: إمام المسجد عندنا في الحي، يرتكب بعض الأخطاء أثناء الصلاة، وهي أخطاء لاحقة به، ولا يقرأ القرآن جيدًا؛ بمعنى أنه لا يعطي كل حرف حقه، ولا يقف في الوقف، وربما يقف في المنع، ويزداد هذا أكثر في رمضان أثناء صلاة التراويح، ومن الأخطاء أنه يعبث بأصابع يده، ويحرك قدميه، ولا يتركهما ثابتين على الأرض، وسؤالنا: هل نحن على حق عندما هجرنا المسجد، ولم نعد نصلي وراء هذا الإمام، فما حكم صلاتنا خلفه، وهل هي صحيحة رغم هذه الأخطاء؟ كما أن هذا الإمام يكتب تمائم للناس؟

مما لا شك فيه أنه ينبغي أن يكون الإمام على صفة لائقة من العلم، ومن تقوى الله، ومن إتقان الصلاة، وأن يكون قدوة حسنة


الشرح