يقول السائل: هل البرد عذر
شرعي للجمع بين الصلاتين؟
ذكر العلماء أنه
يجمع بين المغرب والعشاء لريح باردة شديدة، في ليلة مظلمة، إذا اجتمعت هذه الأمور
من ريح قوية، وباردة بردة شديدة، وظلام الليل، فإنه يجمع بين المغرب والعشاء خاصة.
يقول السائل: إذا
كان هناك قلة يشق عليهم الذهاب إلى المسجد وقت المطر، وبقية الجماعة لا يشق عليهم،
فهل يُشرع الجمع والحال هذه؟
إذا كان المطر يبل
الثياب، فإنه يُباح الجمع، ولو كان بعض المأمومين لا يشق عليه، يكون تبعًا للذي
يشق عليه، والرخصة إذا جاءت عمت.
يقول السائل: ما
الضابط الشرعي لجمع الصلوات عند نزول المطر، لأن البعض يسارع في الجمع عند نزول
قطرات من المطر؟
لا يجوز الجمع، إنما
يباح في حالة غزارة المطر الذي يبل الثياب، ويتأذى بذلك، أو يكون الطريق بعد المطر
فيه وحل، وفيه طين وماء، ويشق عليه الخوض في هذا الوحل، ففي هاتين الحالتين، يجمع
بين صلاتين فقط المغرب والعشاء.
يقول السائل: ماحكم
جمع الصلاة عند نزول الغبار وانتشاره؟
الغبار ما ورد أنه تُجمع الصلاة من أجله، وما يخلو الجو من غبار دائمًا، ولم يرد أنه يجمع من أجله، إنما ورد الجمع بين