وقال صلى الله عليه وسلم : «صَلَّوْا
الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا» ([1])، فلماذا نترك
الأحاديث الصحيحة البينة الواضحة الصريحة، ونذهب إلى حديث مشكل، لا بد إلاَّ أن
يحمل ويفسر بالأحاديث الصحيحة، ويرجع إليها، ويكون من المتشابه، ويرجع إلى المحكم،
وأمَّا أن هذا مشكل، ويعمل بالأحاديث الصحيحة.
حكم أداء صلاة
الرواتب في السفر
**********
تقول السائلة: ما
حكم أداء صلاة الرواتب أثناء السفر؟
السُّنَّة الراتبة
إن كان يقصر الصلاة، فإنه لا يأتي بالراتبة، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لَأَتْمَمْتُ
صَلاَتِي» ([2]) فالذي يقصر الصلاة
لا يأتي بالرواتب التي قبلها، ولا بالتي بعدها.
يقول السائل: ما حكم
الصلاة في البيت بسبب المرض؟
يا أخي جاز لك الجمع، وكذلك الصلاة في البيت، قال صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ، فَلاَ صَلاَةَ لَهُ، إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ»، قِيلَ: وَمَا الْعُذْرُ؟، قَالَ: «خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ » ([3])، فالمرض عذر لك في أن تصلي في البيت.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (648).