بيان رخص السفر
**********
تقول السائلة أم علي
من الرياض: نرجو من فضيلتكم توضيح رخص السفر بالنسبة للمسافر لمدة ثلاثة أيام؟
رخص السفر؛ قال فيها
الله تعالى: ﴿وَإِذَا
ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ
إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ
كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوّٗا مُّبِينٗا﴾ [النساء: 101]، والنبي كان
يقصر الصلاة من حين خروجه، إلى أن يرجع من سفره.
وكذلك من رخص السفر
الإفطار في نهار رمضان، قال تعالى: ﴿وَمَن
كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ﴾ [البقرة: 185]،
وقال تعالى: ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ
أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ
فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ
سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ﴾ [البقرة: 185]،
فالمسافر له أن يفطر في رمضان، ص له في ذلك لأجل الرفق به، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ﴾ [البقرة: 185]، وكذلك من رخص السفر، أنه يمسح على
الخفين إذا كان لابسا لهما ثلاثة أيام بلياليها، هذا من رخص السفر.
بيان مدة جمع وقصر
الصلاة
**********
يقول السائل: إذا
كنا مسافرين ولا نعلم مدة الإقامة، ولا نعلم متى نعود، فما مدة جمع وقصر الصلاة؟
إذا كنتم مسافرين وأقمتم في بلد، أو في بر، ولا تدرون مدة الإقامة، فإنكم تقصرون الصلاة؛ لأنكم في حكم المسافرين.