باب المياه
**********
بيان الفرق بين
الماء الطاهر والطهور
**********
يقول السائل: في
أيام الشتاء نخرج للنزهة لمدة أسبوع، أو عشرة أيام، ويكون الوضوء من مياه الأمطار
النازلة، فما الفرق بين الماء الطاهر؟ والماء الطهور؟
التطهر بمياه
الأمطار أمر طيب؛ إذا لم تخالطها نجاسة، يعني: إذا كانت باقية على أصلها، ولم
تخالطها نجاسة تتغير بها، فهي طهور مثل الأنهار، والآبار، وأمَّا إذا أصابتها
نجاسة، وتغير لونها أو طعمها، أو ريحها، فإنها تكون نجسة، ولا يجوز التطهر بها لا
من الأمطار، ولا من غيرها.
وأما الماء الطاهر؛
فهو الطاهر في نفسه، الذي لا يطهر غيره، مثل: الماء المتغير لونه، أو طعمه، أو
ريحه بشيء طاهر، أو غلب عليه شيءٍ طاهر غيره عن أصله، فهذا يعتبر طاهرًا ولا يتطهر
به.
حكم استعمال الماء
الراكد
**********
يقول السائل أ. ع من
اليمن: في قريتنا مسجد وله حوض أو بركة ماء للوضوء، فيبقى الماء فيها لمدة خمسة
أشهر، أو أكثر، ويتغير لونه وطعمه، وما زالوا يتوضؤون منه كل الأوقات، أفيدونا
بارك الله فيكم عن صحة هذا؟
لا بأس بذلك، ما دام أن وضوءهم خارج الحوض أو خارج