الأسئلة
**********
السؤال: هل من كلمة توجيهية
للنساء اللاتي يرفعن أصواتهن على أزواجهن، ويتلفظن بألفاظ تخالف الشرع والآداب
التي وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم بين الزوجين، وما حكم ذلك؟
الجواب: الله جل وعلا أمر
بحسن العشرة بين الزوجين، فالمرأة تعاشر زوجها بالمعروف، والرجل يعاشر زوجته
بالمعروف، ويبذل كل منهما ما يجب عليه نحو الآخر، هذا هو الواجب، والمرأة التي
ترفع صوتها على الزوج سيئة أدب، وتلك مبادئ النشوز، فعليه أن ينصحها ويخوفها ب
الله سبحانه وتعالى، فإذا لم تمتثل فليعالجها بالهجر والضرب اليسير كما ذكر الله
عز وجل.
السؤال: زوجي ضربني حتى كسر
عظم فكي، فهل من كلمة له؟
الجواب: الضرب تأديب، وليس
انتقاما، فإذا وصل إلى حد الانتقام فإنه لا يجوز، لأنه ظلم، فالضرب الذي يكسر
العظم أو يجرح؛ ضرب انتقام ولا يجوز، فعلى الزوج أن يتقي الله عز وجل، والنبي صلى
الله عليه وسلم يقول: «فاضربوهن ضربًا غير
مبرح» ([1]).
السؤال: تقدم إلينا رجل
متهاون بالصلاة في المسجد، وهو من مشاهدي المسلسلات، وهو في انتظار الرد عليه فما
توجيهكم؟
الجواب: الذي يترك صلاة الجماعة لا يزوج؛ لأنه متساهل في دينه فصلاة الجماعة واجبة فلا يجوز للمسلم أن يتركها وهو يقدر على حضورها،
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1218).