فهذه اجتهادات اجتهدوا
فيها، ولهم فيها أجر، وهم معذورون عند الله سبحانه وتعالى، ولكن لا يتابعون على
هذا ولا يستدل بفعلهم، لأن فعلهم لا يصلح للاستدلال، ثم ماذا أسفرت عنه هذه
التصرفات على واقع المسلمين؟ لم تسفر عن مصالح، ولم يستمر لها قيام.
السؤال: ما توجيهكم لمن
يقوم بحلق لحيته أو تقصيرها أو تحديدها، لا سيما إن كان الفاعل ملتزمًا؟
الجواب: أمر النبي صلى الله
عليه وسلم بإكرام اللحى وتوفيرها وإرسالها وإرخائها وإعفائها، في حين يتسلط
الشيطان على الناس ويزين لهم حلق اللحية، فإن لم يقبلوا منه الحلق، اكتفى منهم
بالقص وتحديد اللحية كما يقولون، فالشيطان لا يتركهم؛ بل يتدرج بهم شيئًا فشيئًا،
والواجب على المسلم أن يمتثل لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويترك الحيته على ما
هي عليه، وهي جمال وزينة للرجل ولله الحمد، ولا تمثل نقصها، فالذين عبثوا بلحاهم
شوهوا وجوههم وعصوا رسولهم وتشبهوا بأعدائهم.
السؤال: مع وجود دورات
المياه التي لا تبقي نجاسة هل يقال دعاء دخول الخلاء؟
الجواب: دعاء دخول الخلاء
يقال قبل الدخول.
السؤال: بعض الإخوة
يتضايقون من نظام ساهر، فيضع بعضهم أمام لوحة السيارة لصقة حتى لا يتبين رقم
اللوحة ما حكم هذا الفعل؟
الجواب: لا تسرع حتى تسلم، فساهر لا يتعرض للذين يسيرون السير المحدود الذي يسمح به المرور، وإنما يتعرضون للمسر فلا تسرع، ولا تخالف أنظمة المرور فتعرض نفسك وغار للضرر.