×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 السؤال: هناك من يقول: إن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله من العلماء الذين كانوا ينكرون على ولي الأمر علانية، فهذا صحيح؟

الجواب: أين إنكار الشيخ محمد بن إبراهيم وغيره علانية؟ أين قال هذا، وأين هذا في كلامه وفي مؤلفاته، هذا افتراء وكذب؛ نعم كانوا يناصحون ولي الأمر، ولكن يذهبون إليه ويقابلونه ويناصحونه بينهم وبينه، أما أنهم ينكرون على ولي الأمر بعيدا عنه في الشوارع وفي المجامع، فحاشا وكلا أن ينكر العلماء على ولي الأمر بهذه الطريقة.

السؤال: ما حكم قول: العذر لله ثم إليك؟

الجواب: ليس فيه بأس، أنت تعتذر إلى الله مما حصل منك من الخطأ، وتعتذر أيا إلى المخلوق، مما أخطأت في حقه.

السؤال: رجل تائب، وقد كان اشترى شقة بأقساط ربوية من البنك، والآن باع الشقة ويسدد للبنك، وقد يكون في البيع ربح، فهل يحل له الأخذ من الربح؟

الجواب: هذا مؤسس على ربا، فليتخلص مما يأتيه من هذا المال بوضعه في المواضع التي تنفع المسلمين، مع التوبة إلى الله عز وجل.

السؤال: ما رأيكم فيمن يقول: إن الصحابة والسلف لهم منهجان مع ولاة الجور والظلم: الأول: الصبر، والثاني: الخروج على ولاة الظلم، ويحتجون بخروج الحسين وابن الزبير رضي الله عنهما، ومن خرج يوم الحرة على يزيد، ويقولون: كان معهم عشرات الصحابة؟

الجواب: الصحابة كانوا آخذين بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يخرجون على أئمة الجور، هذا بإجماعهم، أما كونه حصل من أفراد منهم اجتهادات فردية وأخطأوا فيها، فذلك ممكن من الأفراد،


الشرح