السؤال: عندما تنادي شخصًا لا تعرفه وتقول له: يا الطيب، فهل فيه محظور شرعي؟
الجواب: إذا كان طيبًا
فالحمد لله، أما إذا لم يكن طيبًا؛ فلا يجوز أن تناديه بما ليس فيه، وضع الأسماء
في محلها. وكذلك من ظاهره الخير فإنه يحسن به الظن.
السؤال: أريد الجهاد في
سبيل الله فإلى أي مكان أتوجه؟
الجواب: يتم التنسيق مع ولي
الأمر المسلمين، فإذا نظم الجهاد ودعا إليه فتقدم للانضمام إلى الجيش، قال صلى
الله عليه وسلم: «وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ
فَانْفِرُوا» ([1])، وقال تعالى: ﴿مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ
لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ﴾ [التوبة: 38]، فإذا
دعاك ولي الأمر للجهاد وجب عليك أن تجيب. فلا جهاد إلا مع ولي أمر المسلمين، وتحت
رايته.
السؤال: هل يمكن أن تشرحوا
لنا حكم الاستشفاع بالأموات؟
الجواب: الشفاعة حق لله، لا
تطلب إلا منه عز وجل، فهو الذي يملك الشفاعة، كأن تقول: اللهم شفع فيَّ نبيك، شفع
في عبادك الصالحين، تطلبها من الله عز وجل، ولا تطلبها من المخلوق الميت.
السؤال: ما حكم زيارة أهل
البدع والتصوير معهم، وإيراد ذلك في الإعلام بحجة الدعوة، وما موقفنا من الدعاة
الذين يفعلون ذلك؟
الجواب: إذا كانوا لا يقبلون الدعوة، وهم مصرون على مذهبهم، وإنما يريدون أن يجتذبوك إليهم، فلا تذهب إليهم لأنه لايجوز الذهاب إليهم إلا إذا كانوا يقبلون الحق.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (1834)، ومسلم رقم (1353).