السؤال: لدي بعض الزملاء يقولون: لا يطلب العلم في الرياض
إلا على نفر يسير لا يزيدون عن عشرة أشخاص فقط؟
الجواب: كل من عنده علم
وعنده دين وعنده تقول لله، يؤخذ عنه العلم في الرياض وفي غيره.
السؤال: أريد من سماحتكم
توجيها لبعض الملتزمين المتشددين.
الجواب: التشدد لا يجوز،
قال صلى الله عليه وسلم: «يَسِّرُوا وَلاَ
تُعَسِّروا، وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّروا» ([1])، وقال تعالى: ﴿يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ﴾ [البقرة: 185]، فالتشدد لا يجوز، لا في الدعوة ولا في
غيرها. قال صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ
وَالْغُلُوَّ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي
الدِّينِ» ([2]).
السؤال: ما معنى «الاستشفاع بالأموات»؛ فإني لم أفهم هذه
العبارة؟
الجواب: الاستشفاع بالأموات: هو أن تطلب الشفاعة منهم، تذهب إلى القبر أو تخاطب ميتًا وأنت في بيتك، فتقول: يا فلان اشفع لي. لا يجوز أن يطلب من الميت شيء، أما أنك تأتي إلى أحد من المسلمين الصالحين الأحياء، وتقول له: ادع الله لي، فذلك جائز، أما الميت فلا يطلب منه شيء، لا دعاء ولا شفاعة ولا غير ذلك، لأنه خرج من هذه الدنيا، وانقطع عمله، ولا يملك لا دعاء ولا شفاعة ولا أي شيء.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (69).