السؤال: ما هي التوجيهات والنصائح لضبط النفس؟
الجواب: تقوى الله عز وجل،
والعمل بشرعه، بهذا تنضبط النفس، قال تعالى: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ
مَن زَكَّىٰهَا ٩وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ١٠﴾ [الشمس: 9، 10] قال
تعالى: ﴿فَأَمَّا مَن
طَغَىٰ ٣٧وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ٣٨فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ
٣٩﴾ [النازعات: 37- 39]، فالإنسان هو الذي يجر نفسه إلى
الخير ويلزمها بالخير ويربيها على الخير، ويزكيها على الخير، وألا يهملها ويعطيها
ما تشتهي فلا تجمح به إلى الشر.
السؤال: بعض الإخوة يخرج من
الكلية بعد صلاة الظهر، ثم ينام ولا يستيقظ إلا بعد المغرب فما حكم هذا الفعل؟
الجواب: إذا اعتاد فعل ذلك
كل يوم فهو مضيع للصلاة، أما لو كان حريصا على حضور الصلاة في وقتها، ولكن غلبه
النوم بعض الأحيان فهذا معذور، ويبادر للصلاة إذا استيقظ.
السؤال: هل يقرأ المأموم
الفتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية؟
الجواب: إذا أمكنه ذلك في
سكتات الإمام؛ فليقرأ في الجهرية.
السؤال: كيف نفرق بين ما
يرد في النفس من الوسواس هل هو من الشيطان أم هو هوى في النفس؟
الجواب: الوسواس من الشيطان، قال الله جل وعلا قال: ﴿مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ﴾ [الناس: 4]، فالشيطان هو الوسواس الخناس، أي إذا ذكرت الله انخنس عنك وابتعد، وإذا غفلت عن ذكر الله وسوس، وهذه طريقته مع ابن آدم ووساوس النفس من الشيطان.