السؤال: أسمع كثيرًا عن جماعة «الإخوان
المسلمين»، وأنها ستقيم الخلافة الإسلامية، فهل ننتمي لهذه الجماعة؟
الجواب: تنتمي لجماعة أهل
السنة الذين على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال تعالى: ﴿وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ
مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنٖ﴾ [التوبة: 100]،
وقال صلى الله عليه وسلم: «فَعَلَيْكُمْ
بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ؛ تَمَسَّكُوا
بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» ([1])، وقال: «تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ
وَسَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً»،
قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُول اللهِ؟ قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي» ([2])، فالذي يريد الخير
هو الطريق، ولا يذهب مع من خالفه.
السؤال: ما حكم صلاة الوتر،
وهل يعاقب المسلم على تركه لها؟
الجواب: صلاة الوتر سنة
مؤكدة عند جمهور أهل العلم، وإذا فاتته بالليل يقضيها بالنهار كما كان النبي صلى
الله عليه وسلم يقضي الوتر في النهار ويشفعه ([3]).
السؤال: أنا أفعل معصية،
وأتوب منها، ثم أرجع إليها، ثم أتوب، وأنا دائمًا أقع فيها، فما الحل الأفضل
لاجتنبها؟
الجواب: كلما حصل منك وقوع في المعصية؛ تب إلى الله توبة صادقة، والله يتقبل من التائبين حتى ولو تكررت، قال تعالى: ﴿قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ﴾ [الزُّمَر: 53]، واترك الأسباب التي تسبب الوقوع في هذه المعصية، وابتعد عن مكانها وعن أهلها.