السؤال: ما حكم الرافضة الذين يعيشون في هذه البلاد؟ هل هم مسلمون أم كفار؟ مع
أنهم يدرسون العقيدة الصحيحة في المدارس النظامية؟
الجواب: إذا كانوا يعتقدون
العقيدة الصحيحة فهم مسلمون، أما إذا كانوا يدرسونها ولا يعتقدونها فليسوا على
شيء، ولا تنفعهم الدراسة، فالعلم لا ينفع إلا مع العمل، وليس هذا خاصًّا بالرافضة،
فكل من عنده علم ولا يعمل به، فإنه لا ينفعه، ويكون حجةً عليه يوم القيامة، فهم
قامت عليهم الحجة بتدريسهم العقيدة الصحيحة، ولا عذر لهم عند الله.
السؤال: متى يكون مبغض
الصحابة رضي الله عنهم كافرًا الكفر الأكبر؟
الجواب: إذا أبغضهم لدينهم،
ولما قاموا به؛ فهو كافر كفرا أكبر كشأن المنافقين، والله جل وعلا قال في الصحابة:
﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ﴾ [الفتح: 29]، فلا
يغتاظ من الصحابة أو يبغض الصحابة إلا كافر.
السؤال: والدي يريد تطليق
أختي من زوجها لأسباب لا تدعو لذلك، ولكن بين والدي ووالد زوج أختي خلاف شخصي،
وأنا لا أرى تطليقها، فهل يجب على طاعة والدي في ذلك؛ حيث إنه سيغضب علي إن لم
نطعه؟
الجواب: لهذا الزوج يطلقها إذا كان هناك مبرر شرعي، أما إذا كان لهوًى فلا يطلقها من أجل الهوى، أو من أجل الشحناء بينهما، وما دامت تصلح له فلا يطلقها، وليس لوالدك عليه سبيل.