السؤال: كيف للأب العدل في النفقة بين الأولاد؟، وهل يضاعف للذكر عن الأنثى؟
الجواب: النفقة بين الأولاد
بالعدل أن تعطي كل فرد ما يحتاجه، فتعطى الأنثى ما تحتاجه، وتعطي الذكر ما يحتاجه
من النفقة هذا هو العدل، فكل واحد له حاجة، فنفقة الكبير ليست مثل نفقة الصغير،
فتطعي كل واحد ما يحتاجه من كسوة ومسكن، ومطعم ومشرب.
السؤال: ما الرد على القائل
بسُنيَّة صلاة الجماعة، وأنها تصح في البيت؟
الجواب: هذا مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاء فَلَمْ يَأْتِهِ، فَلا صَلاةَ لَهُ إلا مِنْ عُذْرٍ» ([1])، ومخالف قوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ ٣٦رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ ٣٧﴾ [النور: 36- 37]، والرسول صلى الله عليه وسلم وصف للمتخلفين عن الصلاة بالنفاق، فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَثْقَلَ صَلاَةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْعِشَاءِ وَصَلاَةُ الْفَجْرِ» ([2])، والتخلف عن صلاة الجماعة من غير عذر صفات المنافقين والعياذ بالله ولهذا يقول ابن مسعود رضي الله عنه: «وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفَ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ» ([3]).