السؤال: كيف نرد على الرافضة في قولهم: إن القرآن الكريم ناقص؟
الجواب: نقول: إن هذا تكذيب
لله تعالى في قوله: ﴿إِنَّا نَحۡنُ
نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ﴾ [الحِجر: 9]، فالله
حفظه من كل الوجوه، من النقص ومن الزيادة، فلا أحد ينقص منه ولا يزيد عليه، فالذي
يقول: إنه ناقص مكذب لله عز وجل، ومكذب لإجماع المسلمين.
السؤال: في الحديث: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ
بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارسُونَهُ بَيْنَهُمْ» ([1])، هل يدخل في الحديث
هذا سماع المحاضرات، وحفظ الدروس العلمية؟
الجواب: نعم يدخل فيه،
فسماع العلم، وحضور دروس العلم؛ وتدارس القرآن بمعنى تعلمه وحفظه والبحث في معانيه
وتفسيره.
السؤال: لدي محل تجاري
وأردت أن أستخرج فيزا للمحل، وطلب مني توظيف سعودي من أجل إخراج الفيزا؛ فهل يجوز
أن أوظف سعودي من أجل ذلك؟ مع العلم بأني لست بحاجة لهذا الموظف؟
الجواب: تلتزم النظام الذي فرضته الدولة، ولا تتحيل على إسقاط النظام بالحيل؛ قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ﴾ [النساء: 59]، ومراد الدولة من هذا في مصلحة الجميع أن تشغل السعوديين بدل أن يكون الأجانب هم الذين يأخذون مصالح البلاد، والوطنيون متعطلون لا يجدون أعمالا، فالدولة -وفقها الله- تريد أن تشغل السعوديين، وأن يكون المصلحة لهم.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2699).