وقال: ﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ [المائدة: 8]، وقال: ﴿وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ﴾ [الأنعام: 152]، وقال: ﴿وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا﴾ [النحل: 91]، وقال: ﴿وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا﴾ [النساء: 93].

وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا» ([1]).

فهل هذا الدين يعلم الإرهاب أم يحارب الإرهاب؟!!

حتى مع الأعداء أو مع الكفار لا يجيز العدوان عليهم بغير حق، ولا يجيز ظلمهم، بل أمر بالعدل مع المؤمن ومع الكافر» فهل هذا يعلم الإرهاب؟!! ولكن هؤلاء إما أنهم يريدون التلبيس على الناس، وإما أنهم لا يعرفون الإسلام ولا يعرفون القران.

السؤال: نحن رواد توعية في مدرسة، نعاني من عدم تعاون الإخوة المعلمين في المدرسة على توعية الطلاب وتوجيههم، فهل من توجيه كريم حتى تكون المشاركة من جميع المنتسبين للمدرسة لتوجيه الطلاب؟

الجواب: لا بد من التعاون، الموجه وحده أو المرشد وحده لا يكفي، بل لا بد أن يتعاون معه المدرس، والمدير، ويتعاون معه أي مسؤول، أما إذا تخاذلوا فإن هذا يسبب الشر، ويسبب الهزيمة أمام الأفكار المنحرفة، فلابد من التعاون، والذي لا يبدي تعاونا في ذلك

---

الشرح