السؤال: ما نصيحتكم للمعلم الذي يتغاضى عن كثير من الأفكار المنحرفة والجرائم الإرهابية، مما يفهم منه الطلاب الإقرار عليها؟

الجواب: هذا لا يصلح أن يكون مدرسًا، فالذي لا يهتم بأمر الدين، ولا يوجه للطريق السليم، ولا يحذر من الأفكار الخبيثة، لا يصلح أن يكون مدرسًا، ولكن إن كان عنده تساهل أو غفلة فلينبه لعله أن يتدارك أمره، أما إذا لم يكن لديه اهتمام من الأصل بهذه الأشياء، فهذا يجب أن يبعد عن الطلاب؛ لأنه يضر أكثر مما ينفع.

السؤال: تصدر توجيهات المسؤولين بالتوعية والإرشاد للطلاب، ولكن يلاحظ عدم تفاعل بعض المدارس مع هذه التوجيهات التي هي في مصلحة الطلاب، فما توجيه معاليكم؟

الجواب: يجب متابعة هذه الأوامر، فالأوامر لا تصدر وتترك، لا بد من متابعتها ومعرفة من ينفذها ومن لا ينفذها، فلا يكفي إصدار قرارات أو أوامر والسكوت عن تنفيذها، بل لا بد من متابعتها حتى تنفذ على الوجه المطلوب ويحصل المقصود بها.

السؤال: مات شخص وعليه دين، وتحمل أحد أقاربه الدين، فهل تبرأ ذمة المتوفى؟

الجواب: لا تبرأ ذمة المتوفى حتى يسدد الدين؛ لأنه في ذمته، ولا ينتقل الدين من ذمة إلى ذمة، ولكن ذمة المتحمل كفالة أو ضمانًا فقط، ولا يبرأ المضمون عنه إلا بأداء ال الذي عليه، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أول الاسلام يوم قلة ذات اليد، إذا قدم له رجل ليصلي عليه سأل: «أَعَلَيْهِ دَيْنٌ؟»، فإن أخبر أن عليه دينًا تأخر صلى الله عليه وسلم

---

الشرح