السؤال: كثرت القنوات الفضائية، وقنوات التواصل الاجتماعي، وغيرها من البرامج
الدينية والتي يظهر فيها بعض طلبة العلم، فمن نستفتي أولا؟
الجواب: استفتوا أهل العلم
المعروفين به، قال تعالى: ﴿فَسَۡٔلُوٓاْ
أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [النحل: 43]،
أسألوا من عنده علم وتقوى من الله عز وجل.
السؤال: إذا اختلف المفتون
لمن استمع؟
الجواب: تستمع لمن معه
الدليل من كتاب الله أو سنة والذي معه الدليل تأخذ بفتواه، والذي يخالف الدليل
وتترك فتواه، قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ
مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ
إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ
وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا﴾ [النساء: 59]، وإذا كنت لا تعرف الدليل فاسأل أهل العلم
يتبين لك الصواب إن شاء الله.
السؤال: انتشر بين طلبة
العلم تصنيف الناس وتصنيف العلماء، فما توجيهكم وما نصيحتكم؟
الجواب: لا يجوز تنقص المسلمين وتصنيفهم؛ لأن هذا يوقع الشكوك والتنقص في المسلمين، فالواجب على المسلم أن يكف لسانه وقلمه عن المسلمين، وأن يرد على أهل النفاق وأهل الشقاق، وكذلك يرد على الخطأ، فالخطأ يبين مهما كان، وهذا مما يحمد عليه، بيان الحق من غير تعرض لشخص أو تنقص المعين فغرضه الحق فقط، أما الشخص فيدعو له بالهداية.