×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 بالعلم أولا، حتى يستطيع القيام بالدعوة الصحيحة، والجاهل ربما تكون دعوته ضد الدعوة الصحيحة من حيث لا يشعر، فليست الدعوة لكل أحد، وانما الدعوة لأهل العلم وأهل البصيرة، وجماعة التبليغ تبين أنها جماعة بدعية صوفية فلا يجوز الخروج معها والخروج مصطلح بمتدع لا أصل له.

السؤال: زعم بعض من قام بالتفجيرات في مدينة الرياض إنه يسير على طريقة سيد قطب والإمام ابن تيمية وأحمد بن حنبل، فهل هذا الزعم صحيح؟

الجواب: هذا خلط باطل، وابن تيمية يتبرأ من هذا، فابن تيمية جعل كل دعوته وجهاده وحياته ضد هذه الأفكار، وكان يحذر من الخوارج ومن الفرق الضالة، وحذر من أمور كثيرة تخل بالعقيدة، وسيد قطب ليس من العلماء وليس له مذهب يتبع، ولم يذكر عنه القول بجواز التفجير.

السؤال: ما رأيكم فيمن يدعون أنهم على الحق وغيرهم على الباطل؟

الجواب: المسألة ليست مسألة ادعاء، المسألة مسألة حقيقة، فمن كان على الكتاب والسنة فهو على حق، ومن كان مخالفا للكتاب والسنة فهو على باطل، فالعبرة ليست بالادعاء والتزكيه وإنما العبرة بالحقيقة.

**********


الشرح