السؤال: بعض طلبة العلم يمتحنون الطلاب بفلان وفلان من الدعاة، فيقولون: ما
رأيك في فلان، وما موقفك من فلان، فهل هذا الطريق صحيح؟
الجواب: الواجب أن يمتحنوا
برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال: من تتبع، رسول الله أم تتبع غيره؟ فمن اتبع
غيره فهو ضال، ومن اتبع الرسول فهو المهتدي، قال تعالى: ﴿وَإِن
تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ﴾ [النور: 54]، وما عدا الرسول فهو عرضة للخطأ، ويقتدى به
فيما وافق فيه الحق.
السؤال: قبل أيام أقيم ما
يعرف بملتقى النهضة الشبابي الذي يشرف عليه بعض من ينسب إلى الدعوة، وقد احتوى على
تربية الشباب والبنات على الثورات، فما موقف المسلم من ذلك؟
الجواب: هذا ألغي ولله
الحمد، ورد عليه وبين بطلانه وما عليه من ملاحظات، وقد اشتهر وافتضح بين الناس
ولله الحمد.
السؤال: ما حكم تقليد أصوات
بعض الإخوة المسلمين من مصر وسوريا والسودان من أجل وعظ الناس والترفيه في الوعظ؟
الجواب: الدعوة ليست بتقليد
الأصوات، الدعوة بالكتاب والسنة، وإقامة الأدلة على الحق، وإقامة الأدلة على بطلان
ما خالف الحق، وليست بتقليد الأصوات.
السؤال: ظهر بعض الدعاة
يقول: إن حد الردة أمر سياسي ولا مكان له اليوم، ويقول: يجوز الاعتراض على الرسول
صلى الله عليه وسلم بل على الله عز وجل، فما حكم قوله، وهل يعتبر ردة؟
الجواب: بلا شك، الذي يستهزئ بالله ورسوله وبالأحكام الشرعية ما بعد هذا ردة، فهذا أشد أنواع الردة.