×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

السؤال: هل من يفسر حديث: «وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأْخِذَ مَالُكَ» ([1]) إنه في الحاكم العادل، هل ينصح الناس بسماع أشرطته واقتناء كتبه، أم يحذرون من ذلك؟

الجواب: الحاكم العادل لا يضرب ولا يأخذ المال، وإنما هذا في الحاكم الظالم الجائر من حكام المسلمين يسمع له ويطاع مع ظلمه جمعا للكلمة وتفاديا للفوضى وسفك الدماء التي تحصل في الخروج عليه.

السؤال: سمعت بعضهم يذكر رواية نسبها لكنز العمال وقال إنها ثابتة، أن عمر رضي الله عنه قال لأبي سفيان: إن ابنك يسرق في الشام، وأنت تسرق هاهنا، وبعد البحث لم أجد هذه القصة في كنز العمال، فما الحكم؟

الجواب: هذه المقالة في كنز الشيعة وليست في كنز العمال، وكرم الله أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه عنها وجعل إثمها ووزرها على من قالها.

السؤال: نسمع في هذه الأزمان قاعدة يرددها بعض طلاب العلم وهي: إذا لم تبدع شخص بعينه، فأنت متميع في المنهج، ويحذرون من إخوانهم الذين لا يفعلون ذلك؟

الجواب: نحن لا نبدع إلا من ارتكب بدعة متعمدا معينا كان أو غير معين، أما من ارتكب بدعة يظنها حقًّا لجهله فإنه يبين له الحق، وتبين له السنة وهذا منهج السلف الصالح.


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (1847).