×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 السؤال: هل الصوفية في مرتبة واحدة في الضلال؟

الجواب: الصوفية ضلال كلهم وليسوا على درجة واحدة في الضلال، فمنهم من تصوفه خفيف فهو مجتهد في العبادة مثل السابقين منهم: مثل الفضيل، وإبراهيم بن أدهم، وبشر الحافي...فهؤلاء عندهم تصوف، ولكنهم عباد مجتهدون، وعلى عقيدة سليمة ومنهج سليم، ويأخذون بالكتاب والسنة، وإنما عندهم اجتهاد في العبادة والزهد في الدنيا، هؤلاء تصوفهم أخف، ثم بعدهم تطور التصوف ووصل إلى القول بوحدة الوجود، وهو تصوف الذين يقولون: إن الله هو الكون كله، لا انقسام بين خالق ومخلوق مثلما يقوله ابن عربي، فهذا أعظم الضلال، ويقول العلماء: إن ابن عربي هو أكفر أهل الأرض والعياذ بالله، وهكذا يتبين أن التصوف ليس على درجة واحدة.

السؤال: هل يلزم للقنوت في الصلاة إذن ولي الأمر وما الدليل؟

الجواب: نعم؛ لأن الصحابة لم يقنتوا حتى قنت الرسول صلى الله عليه وسلم، والرسول هو الإمام، والمفتي، والقاضي.

السؤال: البعض يقول: إن مصطلح السلف لم يرد في القرون الماضية وهو اصطلاح جديد، فما الرد؟

الجواب: هذا لم يعرف المراد بالسلف ألم يرد قوله تعالى: ﴿لَا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلّٗا وَلَا ذِمَّةٗۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ [التوبة: 10]، هؤلاء هم السلف الصالح والخلف الصالح هم الذين يقولون: ﴿رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ [الحشر: 10].


الشرح