السؤال: شقيقتي هجرتني وهجرت جميع أشقائي منذ خمسة عشرة سنة لأسباب تافهة، وقد
حاولت الاتصال بها وزيارتها ولكنها لا ترد علي أو على مكالماتي ولا تفتح لي الباب،
فماذا أعمل أرشدوني وفقكم الله؟
الجواب: استمر على المحاولة
معها، والسلام عليها، والكلام الحسن وتستميلها بالهدية، أو بشيء من المال حتى ترجع
إلى الصواب إن شاء الله.
السؤال: هل يصح أن كل خطوة
في الإصلاح بين الناس أحب على الله من غيرها، وأن كل كلمة في الإصلاح بين الناس
تعدل عتق رقبة؟
الجواب: التحديد هذا لا
أعرفه، ولا بد له من دليل، ولكن على العموم الإصلاح بين الناس خير كله إلا صلحا
أحل حراما، كما قال الله جل وعلا: ﴿وَٱلصُّلۡحُ
خَيۡرٞۗ﴾ [النساء: 128].
السؤال: هناك عادة لبعض
المصلحين في هذه المنطقة، وأنهم إذا حضروا في فض نزاع بين اثنين قالوا: عليك يا
فلان ذبيحة، وانت يا فلان عليك ذبيحة، فيلزمونهم بذلك، فهل هذا من الشرع؟
الجواب: ليس الإلزام من
الشرع، والإصلاح ليس فيه إلزام، بل الإصلاح بالتراضي، ولا يغرم أحد من المال؛ لأن
مال المسلم له حرمة، فلا يلزم وغرم ذبائح أو غيرها.
السؤال: إذا كان شخص دائم
التكبر ودائم الخطأ، ينصح ويرشد ولكن دون جدوى، هل يهجر ويعامل بالمثل؟
الجواب: لا يهجر، لأن له حقا، فيؤدى حقه، وأما الحق الذي عليه فهذا يحاسبه الله عليه، أدوا الذي عليكم وأسألوا الله الذي لكم.