الأسئلة
**********
السؤال: أسئلة كثيرة وردت
تسأل عن القنوات الإسلامية التي أدخلت للبيوت، فقد أدخلت في بيتي ما شغل أبنائي عن
حلق التحفيظ وعن بعض البرامج النافعة، فما رأيكم؟
الجواب: اجعل لاستعمال
القنوات الإسلامية وقتًا، وللتحفيظ وقتًا آخر، أغلقها وقت التحفيظ ووقت الدرس،
وامنع استعمالها حيث لا يختلط هذا مختلط مع ذاك.
السؤال: أبي يأمرني بفتح
التلفاز له، وفي التلفاز قنوات محرمة، فهل من عدم البر عدم طاعته في ذلك؟
الجواب: قال صلى الله عليه
وسلم: «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي
مَعْصِيَةِ الله عز وجل » ([1])، وقال تعالى: ﴿وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ
أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ﴾ [لقمان: 15]، لا
يطاع المخلوق في معصية الخالق، لا الوالد ولا غيره، قل له: هذا فيه معصية، وأنا
أشفق عليك عن هذا، وأجلك عن هذا، ولا يصلح يا والدي، فهذا من حقك علي، وإذا أنه لم
يمتنع فقل: لا، لا أعصي الخالق وأطيعك.
السؤال: والدي يأخذ أموالا
من العمال الذين تحت كفالته، ويصرف هذه الأموال علينا، فهل يجوز لنا أخذها؟
الجواب: أنتم ليس عليكم حرج، فمصروفكم على والدكم هو المسؤول عن الحرام والحلال، وأنتم أين تذهبون ومن ينفق عليكم؟ فهو المسؤول عن هذا، ولكن لا يجوز للإنسان يشتغل العمال عند
([1]) أخرجه: أحمد رقم (1095).