إلا إذا كان فقيرا يجب على
الوالد أن ينفق عليه وأن يزوجه، وإذا كان فاقدا للعقل أو مريضًا فإنه يتولاه ولا
يتركه يضيع.
السؤال: عمري ثلاث وثلاثون
سنة، وأريد أن أتزوج، إلا أن أبي يمنعني من ذلك بحجة أنني أتعاطى بعض المعاصي؛
كترك الصلاة أو التخلف عنها، فهل أخالفه في ذلك؟
الجواب: عليك التوبة إلى
الله والخوف من الله سبحانه وتعالى والمحافظة على الصلاة.
السؤال: هل من صلة الرحم أن
أصل أبنائي الذين لا يصلونني؟
الجواب: نعم، تؤدي الذي
عليك، وتسأل الله الذي لك، صل رحمك وإن قاطعوك كما دعا إلى ذلك النبي صلى الله
عليه وسلم عن أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني
وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ
يَزَالُ مَعَكَ مِنَ الله ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ» ([1])، فأنت أدى الذي
عليك، وهم عليهم مسؤوليتهم.
السؤال: أمي تقطع صلة
الأرحام، وتأمرنا بالقطيعة، فهل نطيعها في ذلك؟
الجواب: هذه معصية ولا تطع أمك في المعصية، قال صلى الله عليه وسلم: «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الله عز وجل » ([2])، وقال: «إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ» ([3]).