السؤال: هناك أناس ينتسبون إلى الإسلام ويعيشون بيننا، ولكنهم -ومع الأسف-
يقدحون في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يراعون فضلهم، فما الحكم فيهم
وكيفية التعامل معهم؟
الجواب: لا نعبأ بهم ولله
الحمد، هؤلاء منهزمون ولله الحمد، لا يأبه بهم، شرهم قاصر عليهم، وكما يقال في
المثال: لا يضر السحاب نبح الكلاب، فنقول لهم: ﴿قُلۡ
مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ﴾ [آل عمران: 119]، ولا نتبرم منهم؛ بل نرد عليهم، ونرد
شبهاتهم، وليكن الرد على يد العلماء وأهل البصيرة، ولا يكون الرد بالجهل ولا
بالعنجهية.
السؤال: سمعنا عن
الاستعدادات لعمل فيلم يجسد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم من أوساط إسلامية،
فهل هذا العمل جائز، وكيف يكون تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب: إذا كان لا يجوز
تمثيل الصحابة والخلفاء الراشدين، فكيف يجوز تمثيل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ومن هي الشخصية التي تتقمص شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هذا أمر لا يجوز،
لأن هذا تنقص للرسول صلى الله عليه وسلم.
السؤال: هناك مشروع الآن
تحت اسم «السلام عليك أيها النبي»
ويحوي متحفا مكون من أواني وملابس ونحوها محاكاة لما كان في عهد النبي صلى الله
عليه وسلم فهل مثل هذا العمل فيه إحياء للسنة أو هو مما يفتح باب الشرك والتبرك
المذموم؟
الجواب: هذا إحياء للآثار التي نُهي عن إحيائها؛ لأنها وسيلة إلى الشرك بالتبرك بها، وإذا قيل: هذا قَدَح النبي صلى الله عليه وسلم، هذه عصاه... هذه...هذه، فالجهال يتبركون بهذه الأشياء، فهذه إعادة الأمور الجاهلية ولا يجوز هذا العمل.