×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 السؤال: هل رجحان الميزان يوم القيامة يكون بكثرة الحسنات على السيئات حتى لو كانت لديه كبيرة لم يتب منها؟

الجواب: إذا رجحت الحسنات على السيئات، فأولئك هم المفلحون، قال تعالى: ﴿وَٱلۡوَزۡنُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّۚ فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ [الأعراف: 8].

السؤال: سمعت من بعض طلبة العلم أن الشيخ ناصر الدين الألباني ليعد من مرجئة أهل السنة، فهل هذا صحيح أم لا؟

الجواب: أنا لم أطلع على شيء من كلامه في هذا.

السؤال: هل المستهزئ بالله أو رسوله، وكذا المستهزئ بالإسلام والقرآن ينعدم إسلامه، ويصبح خارج نطاق الدين؟

الجواب: إذا استهزأ بالله ورسوله؟ ما بقي شيء، قال تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ ٦٥لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةٖ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ ٦٦ [التوبة: 65- 66]، فالله حكم عليهم بالكفر بعد الإيمان؛ لأنهم استهزؤوا بالله وبر سوله وبآياته.

السؤال: ما الفرق بين الإيمان والإسلام وأيهما أعم وأكمل؟

الجواب: الإسلام هو الأعمال الظاهرة وأركانه خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام، والإيمان في القلب وله ستة أركان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، وهذه أعمال باطنة في القلب، ولا بد من اجتماع أركان الإيمان وأركان الإسلام، فلا إسلام بدون إيمان، ولا إيمان بدون إسلام، فلا بد من اجتماع الأركان الظاهرة والباطنة.


الشرح