×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

السؤال: ما الفسق الاعتقادي، وما الأحكام المترتبة عليه؟

الجواب: الفسق الاعتقادي مثل مقالات الجهمية، والمعتزلة، والخوارج، وأشده والعياذ بالله: دعاء غير الله، والاستغاثة بغير الله، وبناء المساجد على القبور وغير ذلك، هذا أشد من الفسق العملي الذي هو الشهوات، فالشهوات فسق، ولكنها فسق عملي، أخف من الفسق الاعتقادي.

السؤال: هل صحيح أنه ورد عن الإمام أبي حنيفية أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، وهل يعتبر من قال ذلك من أهل البدع؟

الجواب: هذا قول الكوفيين ومنهم أبو حنيفة، يقولون: الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب، ولا يدخل فيه العمل، وبعضهم يقول: العمل شرط في صحة الإيمان، وبعضهم يقول: الإيمان شرط كمال، فهذا قول المرجئة، ومن أهل السنة كالحنفية، لأنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر، ويثبتون الأسماء والصفات لله عز وجل، ويخلصون العبادة لله عز وجل، فهم من أهل السنة، ولكن عندهم هذا النقص وهو الإرجاء.

السؤال: من المعلوم -والعياذ بالله- أن سب الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الذات الإلهية كفر، فهل من وقع في مثل هذا الذنب العظيم أله توبة، وكيف يكون ذلك؟

الجواب: أما فيما بينه وبين الله فله توبة إذا صدق مع الله ولكن في الدنيا لا بد من إقامة الحد عليه بقتله.


الشرح