فلا يجوز للمسلم أن يتعصب للباطل، بل إذا تبين له الحق وجب عليه المبادرة
إليه، ولو كان الحق مع أعدائه؛ لأنه ليس قصده الرجال، إنما قصده الحق، والحق
ضالَّة المؤمن، أَنَّى وجده أخذه.
فهذا في الحقيقة باب عظيم، فيه فقه غزير في العقيدة!!
المسألة الحادية عَشْرة: فيه أن الهداية التي هي هداية القلوب لا يملكها إلاَّ
الله سبحانه وتعالى. وأما هداية الدلالة والإرشاد فهذه يستطيعها الدعاة إلى الله
عز وجل.
**********
الصفحة 24 / 513