· وإذًا يتلخص لنا من الآيات والأحاديث الواردة في الباب:
أولاً: أن الطيرة شرك.
ثانيًا: أن تفسير الطيرة التي هي نوع من أنواع الشرك: ما أمضاك أو ردك.
ثالثًا: أن هناك فارقًا بين الطيرة والفأل: فالطيرة شرك، والفأل توحيد لأنه حُسْن
ظن بالله عز وجل.
رابعًا: أن الكراهية تكون في القلب لرؤية شيء أو سماعه - تحصل لكل أحد، للمسلم
وغير المسلم. ولكن المسلم يرفضها ويتوكل على الله، فلا تضره بإذن الله. وأما غير
المسلم فإنه يتأثر بها ويمضي فيها ويتمادى فيها، فتضره بإذن الله.
خامسًا: أن
الطيرة تعالَج بأمور، منها: التوكل على الله، والمضي فيما عزم عليه الإنسان وعدم
التراجع، والدعاء بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الصفحة 25 / 513